عزيزي الاخواني …
تحية تخلو من الطيبة … وبعد
ابدأ رسالتي بالتهنئة
علي خطاباتك الدافئة
واتبعها بتهنئة حارة
علي جعل طول شعر ذقنك
هو اطارك البارز لشخصيتك
واختزال دينك ايا ما كان
في حديثك عن امور تقشعر لها الابدان
ها !! ان كنت قد فهمت يا حكيم كل زمان
فاستوعبني يا…رمز السماحة قدر الامكان
كنت وزملاؤك -بسفاهة- تجار دين
ولكن ماذا لي ان اقول عن داء الطمع اللعين
فلا يكفي الدين للوصول لمبتغاك الثمين
و اركض لاهثا وراء منصب كمن يفتح حطين
فكن القدوة…عِظ واسرق ما ترجو في الكواليس
وبعد احلام ثورة حرة …حولت وطن الي حزمة كوابيس
واجعل الدين في رحلتك هو كل درجات السلم
فلا تعبأ كم زعزعت ايمان من في دينه حفظ ولم يفهم
ومهما حاولت ستر قبحك…هناكالعلي وهو يعلم
الا تعبأ حتي ان تنظف اطراف عبائتك من دماء قتلاك!!!
حتي تستمر بمظهر وقور … ام ان المال الهاك
واتعجب:فانت متيقن انك الفطن الاوحد ليس سواك
ان الجمع في صحوه ونومه يغني ما احلاك
فتكفر وتبرر…كما لو كنت الاله بيده حياة وهلاك
ولكنني بأسف اخبرك ان الوطن ليس كله حمير وأتان
وانه يدري جيدا من يرفع للحكم ومن يقصي…
فهم ليسوا ك عامتك يملكون ذيولا ولكن لهم اذهان
فنحن حيتك السامة المشتاقة لبخ رحيقها في حلقك
نحن كابوسك الدائم جحيمك الارضي نحن جزعك وقلقك
فأجزع وارتعب…ف بالدماء سترحل تماما كما جئت
فاستمر في هزلك واستخف بعقلي كما شئت
حقر من فكري كيفما تريد
فستار دينك يا هذا
تماما كطابع بريد
بصقت عليه حماقاتك
فلصقت اقوالك في خيال شعب ف الاصل مريض
ولكن سرعان ما تأتي الريح
فيسقط طابع بريدك وتنطلق الرسالة يملؤها الوعيد
لكل من سولت له نفسه الاقتراب من وطن جريح
فامتلك الارض في حلمك كما شئت
فنهاية القصة دوماً : "الشعب يريد"
مع سخطي…
امضاء : الحية الأم
ملحوظة:قريبا سيقتلك السم
No comments:
Post a Comment